لا يمكن التزوج بامرأة متزوجة إلا في حالة إذا كانت متزوجة وزوجها غير مسلم.
وإذا كانت الزوجة كافرة ومتزوجة من كافر مثلها.
ثم دخلت للإسلام ففي تلك الحالة هي خارجة من نطاق زوجها ويمكنها الزواج بأخر إذا كان مسلما وظل زوجها على كفره.
ولكن وجب عليها أن تقضي العدة، وإذا كانت حاملاً تنتظر حتى أن تلد.
ووقتها يمكن لكل مسلم عاقل أن يتزوجها دون أن يقع عليه إثم أو جريمة يعاقب عليها.
ولكن إذا اختلفت الحالة وكانت المرأة مسلمة ومتزوجة من مسلم.
فلا يمكنها التزوج بآخر إلا في حين طلاقها أو في حال وفاة زوجها.
وإلا وقعت في إثم يحاسب عليه الدين والقانون.
وفي النهاية قد تعلمنا كيفية حل هذه المشكلة الغامضة: من هي المرأة التي يمكن أن تتزوج وزوجها على قيد الحياة وغير مفقود.
والمعروف على نطاق واسع في أحد الألغاز المتعلقة بالشريعة الإسلامية وعلمنا ما هي الحالة الوحيدة التي يمكن للرجل التزوج فيها من امرأة متزوجة.
