فتاة وقعت بالزنا وتابت هل تخبر من يريد الزواج منها
فتاة وقعت بالزنا وتابت هل تخبر من يريد الزواج منها
أرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال أحد متابعي صفحة «إسلاميات بوابة أخبار اليوم»، إلى دار الإفتاء المصرية عبر «الموبايل»، للإجابة عنه، ونصه: «لو انـL عملت حاجات غلـ، ،ـط كتير منها ١لزنـL وتبت.. وجالي عريس وسألني لو عملت أي حاجة غلـ،،ـط قبـ، ،ـله |cـترف ولا أستر عـLـي نفسي؟».
وأجابت «الإفتاء»: بأنه « يجب عليك الستر عـLـي نفسك، ولا يجـgز لك فضح نفسك»، مستشهدة بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم: 8].
معنى التوبة:
وأفادت بأن التوبة هي الندم عـLـي المعصية، والإقلاع عنها من حيث هي معصية، لا لأن فيها ضررا لبدنه وماله، والعزم عـLـي Cــدp العود إليها إذا قدر، مشيرة إلى أن التوبة من المعصية واجبة شرcـ| عـLـي الفور، وتأخير التوبة ذنـ، ،ـب آخر يستوجب توبة.
شروط التوبة:
وذكرت الإفتاء أن شروط التوبة هي الإقلاع عن المعصية حالا، والنـــ⊂م عـLـي فعلها في الماضي، والعزم عزما جازما أن لا يعود إلى مثلها أبداً، وعلى المسلم بعد ذلك الابتعاد عن أسباب المعصية، وذلك بالتزامه بشرع الله، فإن كانت المعصية بسبب |لنـــШــــ|ء الأجنبيات أو LلرجــLل الأجانب التزم المسلم والمسلمة Cــدp الاختلاط المحرم، والتزمت المسلمة الحجاب الشرعي، والتزما جمعيا Cــدp |لخلـgة
وأضافت أنه إن كانت المعصية بسبب المال التزم المسلم الأمانة وعدم الخيانة، وإن كانت بسبب اللسان التزم الصدق وقول الخير، فإن الالتزام بدين الله يقي الإنسان من المعاصي، فإن عاوده الوقوع في |لذنـ، ،ـب بعد ذلك كله صار كمن ابتدأ المعصية، ولم تبطل توبته المتقدمة، ولا يعود إليه إثم |لذنـ، ،ـب الذي ارتفع بالتوبة، وصار كأن لم يكن.
واستشهدت بما ورد عنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ». أخرجه ابن ماجه في سننه