وأنه يريد قرضا من البنك بضمان قطعة الأرض ومرتبه ،
والدي قال له إن البنك سيأخذ فوائد إذا قام بإعطائك القرض ولذلك أقترح لك بأني سأعطيك القرض من أموالي وترجعها لي بالأقساط كل شهر.
وافق أبي وقال لأبي حتى أضمن لك أموالك سأسجل قطعة الأرض باسم إبنتك ، وبعد إعادة تلك الأموال لك سأعيد تسجيل الأرض باسمي.
وفعلا أعطاه والدي ذلك القرض وبنى تلك العمارة.
سكنا في الطابق الأرضي وقمنا بإيجار بقية الطوابق ، ومن الإيجار صار زوجي يدفع لوالدي أقساط القرض الذي أخذه منه.
بعد عدة سنوات أعاد زوجي أموال القرض لوالدي ، ولكن تمت إحالته للمعاش للصالح العام ،
وكانت صدمة بالنسبة لي ، و تم إعطاءه حقوق ما بعد الخدمة ، إبني تخرج من الجامعة وعمل في شركة بترول ،
أما ابنتي فتدرس في بداية مشوارها الجامعي.
بدأت في إفتعال المشاكل مع زوجي وطلبت الطلاق ، قال لي زوجي أنظري لأبناءنا عندما تطلبين الطلاق ،
كنت مصرة فماذا افعل برجل بالمعاش ، لم تفلح مجهودات زوجي وفي النهاية ذهب لوالدي ،
الذي قال بالحرف الواحد ما دام إبنتي لا تريدك طلقها ، وفعلا تم الطلاق.
بعدها قمت بطرد زوجي من المنزل ورميت ملابسه في الشارع ، ذهب زوجي لوالدي ليشتكي له ويطلب منه إعادة تلك العمارة التي قام بتسجيلها باسمي ،
قام والدي بطرده وقال له العمارة الأن باسم إبنتي ولن نعيدها لك وقام بطرده ،
حاول زوجي باعادة عمارته بالمحكمة أيضا المحكمة رفضت طلبه ،
لأن هناك تنازل بواسطة إدارة التوثيقات بأن زوجي تنازل لي عن تلك العمارة بطوعه واختياره وحالته المعتبرة شرعا وقانونا.
تكلم إبني مهندس البترول معي وقال لي أن العمارة باسم أبيه ويجب أن أعيدها له ، قمت أيضا بطرد إبني من المنزل.
قال إبني : ما دام هذه أخلاقك أنا أتبرأ منك ، وذهب مع أبيه وقام بإيجار شقة وسكن معه ،
أما إبنتي فكانت تقف معي وصرت أحرضها ضد والدها.
في أحد الأيام إشتاق طليقي لإبنته فذهب لها في الجامعة ليراها وعندما أراد أن يسلم عليها رفضت أن تمد له يدها ،
لقراءة الجزء الثالث اضغط3⬇️