تصريحات هامة للرئيس أردوغان بخصوص شمال سوريا والحديث عن تغيرات كبرى ستشهدها المنطقة

تصريحات هامة للرئيس أردوغان بخصوص شمال سوريا والحديث عن تغيرات كبرى ستشهدها المنطقة أطلق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تصريحاً جديداً مهماً بشأن الشمال السوري والمرحلة المقبلة في سوريا، حيث جاء ذلك تزامناً مع تقارير صحفية تحدثت عن تقارب في وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بخصوص عدة نقاط تتعلق بالوضع على الساحة السورية. لمتابعة القراءة اضغط 2 في السطر التالي وأكد الرئيس التركي في معرض حديثه خلال كلمة ألقاها يوم أمس الجمعة خلال تجمع جماهيري في ولاية “بالكيسير” غرب تركيا عن وجود توجهات تركية نحو تنفيذ عمليات عسكرية جديدة في المنطقة الشمالية من سوريا. وأوضح “أردوغان” أن الهدف من تلك العمليات الجديدة التي تعتزم تركيا البدء بتنفيذها خلال المرحلة القادمة في الشمال السوري هو منع إنشاء كيان إرهـ.ـابي على الحدود الجنوبية لتركيا. وقال الرئيس التركي في سياق الكلمة التي ألقاها أن بلادها لن تتوانى عن الحفاظ على حدودها وأمنها القومي وتدمير مشروع إنشاء كيانات إرهـ.ـابية، مؤكداً أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال عمليات عسكرية يتم تنفيذها خارج الحدود. لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي وألمح “أردوغان” إلى أن العمليات العسكرية قد يتم تنفيذها خلال الفترة القريبة القادمة، ملمحاً إلى أن تركيا قد تنفذ عمليات للسيطرة على مدن مثل “عين العرب” و”منبج” و”تل رفعت”، هذه المدن التي لطالما أعربت تركيا عن رغبتها بالسيطرة عليها نظراً لوقعها قرب الحدود مع تركيا أو بمحاذاة خطوط التماس مع مناطق النفوذ التركي شمال سوريا. وقد اكتسبت تصريحات الرئيس التركي الجديدة بخصوص إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية زخماً كبيراً، وذلك لأنها جاءت بالتزامن مع حديث عن وجود مباحثات أمريكية تركية تم التطرق خلالها للحديث عن المنطقة الشمالية في سوريا وطريقة تعامل الجانبين مع الوضع هناك. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن سيناتور أمريكي رفيع المستوى قد زار أنقرة خلال الأيام القليلة الماضية، وأشاد بجهود تركيا لاسيما في مسألة الموافقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”. كما أكدت التقارير أن المسؤول الأمريكي ناقش مع المسؤولين الأتراك مسألة استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي لطالما طالبت تركيا بأن توقف أمريكا تقديمها لهذا الدعم لما يشكله ذلك من تهديد للأمن القومي التركي، وبالتالي للعلاقات بين واشنطن وأنقرة.