قصص
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
و أما انا
فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس
اذا أتممت القراءه صلي على رسول الله