إذا ماټت الابنة قبل أبيها فهل يكون لأولادها الحق في الميراث الشرعي بدلا منها من أبيها
ودليل هذا قوله تعالى كتب عليكم إذا حضر أحدكم المۏت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين البقرة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
من فوائد الآية وجوب الوصية للوالدين والأقربين لمن ترك مالا كثيرا لقوله تعالى كتب عليكم واختلف العلماء رحمهم الله هل هذا منسوخ بآيات المواريث أم هو محكم وآيات المواريث خصصت على قولين فأكثر العلماء على أنه منسوخ ولكن القول الراجح أنه ليس بمنسوخ لإمكان التخصيص فيقال إن قوله تعالى للوالدين والأقربين مخصوص بما إذا كانوا وارثين بمعنى أنهم إذا كانوا وارثين فلا وصية لهم اكتفاء بما فرضه الله لهم من المواريث وتبقى الآية على عمومها فيمن سوى الوارث
ومنها جواز الوصية بما شاء من المال لكن هذا مقيد بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أتصدق بثلثي مالي قال لا قال فالشطر قال لا قال فالثلث قال الثلث والثلث كثير متفق عليه وعلى هذا فلا يزاد في الوصية على ثلث المال فتكون الآية مقيدة بالحديث .
ومنها أن الوصية الواجبة
تفسير سورة البقرة 2 306 307 .
الطريق الثاني أن يهب أعمامهم لهم من نصيبهم شيئا يوزعونه عليهم .
أما أن يحسب نصيب والدهم ويعطى لهم وهو ليس على قيد الحياة فهذا لا يعرف له أصل في الشرع ويسمى هذا في بعض الدول ب الوصية الواجبة فيعطون أولاد الابن المتوفى في حياة أبيه أي جدهم نصيب أبيهم بشرط ألا يزيد عن الثلث ويعطون أولاد البنت نصيب أمهم بشرط ألا يزيد عن الثلث ولو لم يوص الجد لهم بشيء !!