حكم من زنـ.ـى بامرأة ثم تزوجها دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر، وله توبة مثل باقي الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثمًا منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى التوبة، مؤكدًا أن الزنا يزول وزرُه بالتوبة منه.
وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل الزنا له توبة؟»، عبر قناة دار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، أنه لا نريد أن نغلق على الناس أبواب الرحمة، لأنها مفتوحة بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (سورة الزمر، الآية: 53).
ونصح مَنْ يقع في الذنوب بأن باب التوبة مفتوح بشروط وهي: أولًا أن يتوب إلى الله تعالى، وثانيًا: الندم الشديد على ما فعل، وثالثًا: العزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية.
هل يقبل الله توبة الزاني ؟
لمتابعة القراءة الرجاء أن تضغط 8 على السطر التالي👇