وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، أشار جورور إلى أنه منذ عام 1766 لم تشهد منطقة مرمرة زلزالًا، مما يجعلها تمثل فجوة زلزالية. وأوضح أنه وفقًا للتاريخ الجيولوجي، لا يمكن للفجوة الزلزالية أن تبقى شاغرة بلا أن تتم ملؤها.
وقد شارك جورور في برنامج “اسطنبول والزلزال” الذي عُقد في إحدى الجامعات بساريير، حيث قدم عرضًا وأجاب على أسئلة الحضور.
وخلال عرضه، قدم جورور معلومات حول النقاط المحتملة التي قد يحدث فيها الزلزال في اسطنبول، كما تناول أيضًا أهمية التحضير للكوارث وتحويل مسار الزلزال في ضوء الوعود الانتخابية للمرشحين المحليين.
وأشار جورور إلى أهمية التوعية بتكرار الزلازل في اسطنبول على مدار 250 عامًا، حيث أشار إلى حدوث زلزال في تكيرداغ عام 1912 وفي جولجوك عام 1999.
وأكد جورور أن الزلازل التي تحدث على طول الفالي الشمالي الأناضولي تتحرك من الشرق إلى الغرب، مما يجعل المناطق الغربية هدفًا للزلازل المستقبلية.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
