قصة يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة

فانفتحت بوابة في الحائط خرجا منها ثم ركبت الفتاة فوق ظهر الكلب الذي طار بها في ذلك الليل وكان
معه صرة فسألته عما فيها فأجابها ياقوت و زمرد سرقته من خزائن الملك قالت له
الفتاة أعتقد حقا أن وضعنا سيئ .
صمتت قليلا ثم فجأة سألته أين تنوي الذهاب بنا أجابها ليس من الحكمة أن ترجعي الآن لدار أبيك أعرف شعبا من الجن وهم لا يأذون
أحدا وطباعهم مثل الإنس تعال نذهب ونحتمي بهم لما وصلوا إليهم
طلب الكلب رؤية ملكهم وقص عليه حكايته فاعتذر عن إيوائه
وكلما ذهبوا لشعب من الجن خاف ورفض إستقبالهم وفي
الأخير أحسا بالتعب فجلسا تحت شجرة يستريحان وقد قارب
الصباح على الطلوع هذا ما كان من أمر الفتاة والكلب أما ملك
الجن فحين نهض إكتشف سړقة القفل والمفتاح فهاج وماج
فبدونه تظل البوابة مفتوحة لا يمكن إغلاقها واكتشف أيضا
سړقة الياقوت فضړب على جبينه وقال الأمير شيراز هو من
دبر هروب الفتاة
ولقد حولته إلى كلب و كان علي قټله منذ البداية لكن لن يبتعد كثيرا وإذا وجدته فسأجد أيضا تلك اللعېنة يجب أن أقبض عليهما وإلا إنتهى أمر هذا الشعب وكنت آخر الملوك أرسل العفريت جواسيه إلى قرى الجن المحيطة به وكذلك البعيدة وأيضا قرى الإنس
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي