فلاح سوري عاد إلى أرضه بعد 12 سنة وأثناء قيامه بصيانة الأرض ظهر له جسم معدني غريب الشكل
أمضى أبو خالد وقتًا طويلًا محاولًا فتح الجـ.ـسم الغريب. ومع كل ضربة خفيفة من أدواته، كان يتوقع أن يجد شيئًا قد يجيب عن أسئلته المتزايدة. وبعد جهد جهيد، تمكن أخيرًا من فتحه. ما رآه في الداخل جعله يقف مذهولًا. في قلب الجسم المعدني، كان هناك صندوق صغير مصنوع من مادة مشابهة للمعدن الخارجي، مغلق بإحكام. فتح أبو خالد الصندوق ليجد بداخله مجموعة من الوثائق القديمة وقرصًا إلكترونيًا صغير الحجم. لم تكن الوثائق عادية؛ بعضها كان مكتوبًا باللغة العربية، وأخرى بالروسية والإنجليزية، بينما حملت بعض الأوراق رموزًا وأشكالًا لم يتمكن من فهمها.
وقف أبو خالد حائرًا، يحاول تفسير ما بين يديه. لم يكن لديه خبرة في مثل هذه الأمور، لكنه أدرك أن ما اكتشفه قد يكون ذا أهمية كبيرة. أخذ الوثائق والقرص إلى منزله، حيث بدأ يفكر في الخطوة التالية. لم يستطع النوم في تلك الليلة، فقد ظل يتساءل: ما الذي يحمله هذا الجس.م الغريب؟ هل هو جزء من معدات عسكرية للنظام السابق؟ أم أنه يتعلق بشيء أكبر وأعقد؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي