فلاح سوري عاد إلى أرضه بعد 12 سنة وأثناء قيامه بصيانة الأرض ظهر له جسم معدني غريب الشكل
في صباح يوم هادئ، قرر أبو خالد البدء في تنظيف الأرض التي طالها الإهمال. الحقل الذي كان يومًا مفعمًا بالحياة، تحوّل إلى مساحة قاحلة تملؤها الحشائش والحجارة. حمل أبو خالد أدواته البسيطة وبدأ العمل بحماس مخلوط بشيء من الحنين. وبينما كان يحفر في إحدى الزوايا لإزالة صخرة تعيق العمل، اصطدمت معوله بشيء صلب مدفون تحت التراب. في البداية، ظن أن الأمر يتعلق بقطعة خردة أو بقايا من معدات زراعية قديمة، لكنه أدرك سريعًا أن ما وجده كان مختلفًا.
بدأ أبو خالد بإزالة التراب بحذر. ما ظهر أمامه كان جسمًا معدنيًا مطولًا يبلغ طوله حوالي متر ونصف. كان شكله غريبًا ومثيرًا للدهشة؛ معدني بلون رمادي داكن، مع خطوط محفورة على سطحه بشكل هندسي، مما أعطاه مظهرًا غير مألوف. لم يكن هناك أي علامة واضحة تشير إلى هويته، لكن ملمسه الناعم وأطرافه المصقولة جعلته يدرك أن هذا الشيء ليس عاديًا. أثار الفضول في داخله شعورًا غريبًا بالرهبة، ولكنه قرر ألا يترك هذا اللغز دون محاولة لفهمه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي