لماذا اعتنق الدكتور چورچ صليبا دين الاسلام
ثم جلس بعدها إذن المؤذن ثم قام الخطيب وبدأ بخطبة الجمعة كان الخطيب يلبس دشداشة بيضا حافي القدمين صوته يوحي بالرحمة والمحبة فتذكرت المسيح عليه السلام في الأفلام الأمريكية كيف كانوا يصورونه يخطب بالناس تحت الشجرة حافي القدمين يلبس دشداشة بيضاء. فقلت في نفسي ومن أين جاء كهنة الكنيسة بهذا الزي الذي يلبسونه!
اول ما ابتدأ الخطيب بسم الله الرحمن الرحيم وهنا بدأت اسأل في نفسي ما الفرق بين الرحمن و الرحيم! ولماذا هذه الصيغة المركبة من اسمين متشابهين لا بد من فرق بينهما. سألت من في جانبي فأومأ الي بأصبعه بعد الصلاة. انتظرت وفور انتهاء الصلاة باشرت بالأسئلة. اول من سألت الطبيب ما الفرق حاول ولكن لم يقنعني الجواب ولكن أعجبتني محاولته لاقناعي وارشادي إلى الصراط المستقيم.
سألت المهندس جنبي حاول فلم يقنعني أيضا ولكن انزعج من نفسه لتقصيره ثم قال اتبعني. ذهبنا إلى مكتبة المسجد تناول كتاب فيه تفاسير الآيات وبدأ يقرأ لي تفسير الآية. من اول ما بدأ بالقراءة وكأنها السکينة نزلت على نفسي وامتلكت روحي وانتباهي وقلت في نفسي يا سلام هذا ما كنت ابحث عنه طول حياتي.
كان تفسير الآية للعلامة السعدي
والحمد لله انه تناول هذا التفسير لأنه سلس مبسط كافي وافي على مقياسي في بداياتي لا تعقيدات ولا شيء منفر. وانا انصح به كل المبتدئين. والحمد لله ايضا ان خطيب المسجد ايضا كان من البوسنة ولم يكن عربيا كانت خطبته سلسة ناعمة بمثابة موعظة أكثر ما هي خطبة لم تستفزني ولم تنفرني من السماع إليها بالعكس كانت تجذبني للاستماع.
المهم قلت لصديقي المهندس كفى ! انتهت مهمتك هنا انا أجيد ايضا القراءة وأكثر منك سألته هل بامكاني اتخاذ هذا التفسير معي إلى البيت قال نعم وكان مسرورا اني اعفيته من هذه المهمة. ضممت الكتاب إلى صدري وذهبت إلى البيت كأني امتلك كنزا لا يقدر بثمن. طبعا في طريقي إلى البيت اشتريت
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي