عاااجل: دول أوروبية تعلق طلبات لجوء السوريين وتستعد لترحيلهم
وينتمي نيهامر وكارنر إلى حزب الشعب المحافظ الذي اتخذ موقفا متشددا بشأن الهجرة على غرار واحدة من السمات المميزة لحزب الحرية اليميني المتطرف.
ويعيش نحو 100 ألف سوري في النمسا، فيما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا.
وقالت وزارة الداخلية إن 12 ألفا و886 طلب لجوء قدمه سوريون لم يتم البت فيها بعد، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، منها 1146 طلبا يستند إلى لم شمل الأسرة.
ألمانيا تُقيّم
وعلى صعيد متصل، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن تقييم طلبات اللجوء المقدمة من سوريين مقيمين في ألمانيا سيعتمد على التطورات في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.
وأضافت الوزيرة -التي تستضيف بلادها العدد الأكبر من السوريين في أوروبا- أنه “لا يمكن التكهن باحتمالات ملموسة لعودة (لاجئين سوريين) في الوقت الراهن وسيكون منافيا للمهنية التكهن بموقفهم في مثل هذا الوضع المتقلب”.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين علق جميع طلبات اللجوء من سوريين إلى أن تتضح الأمور بشأن التطورات السياسية في البلاد.
وقال متحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين إن عدد طلبات اللجوء المعلقة المقدمة من سوريين تبلغ حاليا ما يزيد على 47 ألف طلب، منها 46 ألفا و81 طلبا أوليا.
وتستقبل ألمانيا ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر من السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي. ووصل معظمهم خلال العامين 2015 و2016 في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي