منوعات
**قصة زيارتي لسوريا: بسكوت “تركي” بمفاجأة لا تُنسى**
كان طعم الفستق الحلبي هو أول ما شعرت به. لم أكن أصدق أن البسكوت المليء بهذا المذاق الشهي يمكن أن يكون موجودًا بهذا الانتشار والسعر المعقول. لكن هنا جاءت الصدمة: هذا ليس فستقًا حلبيًا حقيقيًا!
بدأت أتساءل وأدقق في التفاصيل، حتى أخبرني أحد أصحاب المحال الصغيرة أن “الفستق الحلبي” في هذه المنتجات ليس إلا بازيلا مطحونة! نعم، بازيلا مطحونة ومضاف إليها نكهة الفستق الحلبي، بل وحتى ملونة باللون الأخضر لتبدو حقيقية.
ضحكت من غرابة الفكرة وعبقرية التنفيذ. ومن هنا بدأت أسأل نفسي: لماذا يُصنع هذا النوع من البسكوت؟ ولماذا يُروَّج له على أنه تركي؟ الإجابة كانت بسيطة ومباشرة. هذه المنتجات ليست تركية الأصل كما يوحي اسمها أو شكلها، بل هي صناعة سورية بامتياز!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي