عاااااجل: الآن أحمد الشرع يصدر قرار تاريخي ولأول مرة بعد أكثر منى نصف قرن وفرحة كبرى للسوريين
تشير تقارير سابقة أوردها موقع تلفزيون سوريا إلى أنّ أنس خطاب من مواليد 1987، ينحدر من بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، وكان يدرس الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، وفي العام 2008، غادر سوريا إلى العراق لـ”الجهاد ضد الاحتلال الأميركي” آنذاك، بعد ملاحقة الاستخبارات السورية لخلايا جهادية في القلمون الشرقي، وكانت تربطه علاقات صداقة مع بعض منتسبي الخلايا من أقرانه.
وفي العام 2012، أعلن “حدود” بيعته لـ”أبو محمد الجولاني” وانضم إلى “جبهة النصرة” (الاسم الأوّل للهيئة)، وأصبح من أقرب الشخصيات لـ”الجولاني” (أحمد الشرع)، وقد صنّفته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على لوائح الإرهاب الدولية خلال عامي 2012 و2014 على الترتيب.
يُعرف عن “خطاب” أنه على درجة عالية من الثقافة ويتحدّث لغتين أجنبيتين، وأنه شخص يفضّل العمل في الظل، فقبل الإعلان عن تعيينه بمنصبه، لم تُنشر له أي صورة، وتسلّم مناصب حسّاسة منذ تشكيل “جبهة النصرة لأهل الشام” في سوريا وحتّى اسمها الأخير “الهيئة”، منها الإداري العام للجبهة سابقاً، ثم نائب الجولاني ومسؤول الملف الأمني حالياً.
شغل خطاب، بصفته الرجل الثاني ونائب “الجولاني”، المنصب الأمني الأعلى في الجماعة، وأسّس جهاز استخبارات “هيئة تحرير الشام”، ثم “جهاز الأمن العام” في إدلب، لذلك، هو رجل بخبرة وخلفية أمنية/تنظيمية ومخابراتية/معلوماتية.
بحسب التقارير، يُعدّ “خطاب” الذراع الأمني الأقوى بالنسبة لـ”الجولاني”، خاصّةً بعد قرار الأخير باستئصال تنظيم “حرّاس الدين”، وتروي حسابات مقرّبة منه على منصّات التواصل الاجتماعي أن “حدود/بدران” نجح باختراق تنظيمهم عبر عدد من الأمنيين.
هذا الاختراق مكّنه من معرفة المنازل الآمنة لعدد من قيادات “الحراس”، وشنّ حملات دهم واعتقال بحقهم، كما يتهمه التنظيم بوقوفه وراء كل عمليات الاغتيال المنفّذة عبر طائرات أميركية مسيّرة بحق شخصيات جهادية مرتبطة بـ”تنظيم القاعدة” في سوريا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي