اعتـ.ـقله نظـ.ـام الأسد وخرج من سوريا متنكراً.. قصة أحمد فاخوري وما لا تعرفه عن أشهر مذيع سوري في الوطن العربي
لم يكتفي “أحمد” بذلك فتارةً يعمل بالإعداد والإنتاج وتارةً كان يعمل بالإخراج حتى أنه في بعض الأحيان كان ينتج أفلاماً على حسـ.ـابه الخـ.ـاص.
قصة أحمد فاخوري
أحمد فاخوري وابنته منى
أما بما يتعلق بمواقف “أحمد فاخوري” السيـ.ـاسية، فقد دفعاً ثمناً باهظاً نتيجة مواقفه المؤيدة لثـ.ـورة السوريين، حيث بدأت قصته حين بدأت المظـ.ـاهرات المنـ.ـاهضة للنظـ.ـام السوري تندلع في سوريا سنة 2011.
في تلك الأثناء طالب “فاخوري” إدارة التلفـ.ـزيون السـ.ـوري في اجتماع خـ.ـاص أن تعطي مساحة مخصصة للمعـ.ـارضة السورية للإدلاء والتعـ.ـبير عن آرائهم ومطـ.ـالبهم ظـ.ـنـ.ـاً منه أن التلفزيون السوري هو تلفـ.ـزيــ.ـون الشعب.
وسرعان ما خـاب أمل “أحمد”، ليـ.ـصـ.ـف نفسه لاحقاً بأنه كان شــ.ـديد السـ.ـذاجة آنذاك، وقد اعتـ.ـذر “أحمد” عن تقـ.ـديم البرامج المبـ.ـاشرة بعد مـ.ـوقـ.ـف مـ.ـحـ.ـرج حدث معه، بينما كان يقدم بثـ.ـاً حياً ومباشراً مع مراسل من حـ.ـي “الميـ.ـدان” بدمشق، ليكــذّب وجود مظـ.ـاهرات.
لكن وبشكل مفاجئ ظهر متظـ.ـاهرون خلف المـ.ـراسل وهم يهتـ.ـفـ.ـون “الشـ.ـعـ.ـب يريد إسقـ.ـاط النظـ.ـام” و”يا درعا احـ.ـنـ.ـا معاكي للمـ.ـوت”.
بعد هذا المـ.ـوقـ.ـف اكتفى “فـ.ـاخوري” بتقديم نشرة أخبار اسبـ.ـوعية، وعندما قـ.ـرر الانـ.ـشـ.ـقاق ترك عمله في الفـ.ـضـ.ـائية السورية بشكل مفاجئ ولم يعد يظـ.ـهـ.ـر إطلاقاً.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي