close
منوعات

الرصـ.ـاصة التي أطلقت على ترامب قـ.ـضت على بايدن

على الجانب المقابل، يتسبب هذا الملف، وتحديدا السياسات التي تبنَّاها بايدن والإدارة الديمقراطية في التعامل مع حرب غزة، في تصدعات واضحة في جدار الحزب بسبب معارضة الناخبين الشباب والأميركيين من أصول أفريقية ولاتينية (وهؤلاء يشكلون نسبة معتبرة من ناخبي الحزب الديمقراطي) لسياسات بايدن الداعمة للإبادة الجماعية في غزة.

يتأكد هذا الأمر خلال استطلاعات الرأي، ومن ذلك استطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، الذي أظهر انخفاضا ملحوظا في نسب تأييد بايدن إلى نحو 40%، مع عدم موافقة 57% على دعمه، وهو أدنى مستوى لشعبيته خلال فترة رئاسته. وفي استطلاع آخر صادر عن جامعة كوينيبياك ظهر أن 66% من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما غير موافقين على رد فعل إسرائيل ما بعد السابع من أكتوبر،

وبالتالي ربما على سياسات الإدارة الداعمة للاحتلال بشكل مطلق. وسوف يكون لأبناء الجيل “زد” (Z) (أقل من 27 عاما) الذين تقدر أعدادهم بنحو 40.8 مليون شخص، بينهم 8.3 ملايين شاب أعمارهم بين 18-19 عاما، دور كبير في حسم الانتخابات.

لكن أكثر ما يهدد بايدن ويرفع من فرص فوز ترامب بالانتخابات هو تأرجح شعبية بايدن في الولايات المتأرجحة كولاية ميشيغان التي شهدت تغيرا كبيرا في أصوات الناخبين بالانتخابات التمهيدية، حيث ارتفع عدد غير الملتزمين بالتصويت لبايدن من 2612 صوتا في الانتخابات التمهيدية السابقة إلى 46 ألف صوت. في غضون ذلك، يحمل العديد من الناخبين آراء سلبية تجاه بايدن وترامب كليهما، مما قد يساهم

في انخفاض نسبة الإقبال على التصويت. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” أن نسبة الناخبين الذين يقولون إن لديهم اهتماما كبيرا بانتخابات عام 2024 قد وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 20 عاما تقريبا. وقد تؤدي هذه اللامبالاة إلى انخفاض نسبة الإقبال على التصويت، مما يعكس عزوفا سياسيا.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى