عودة طوعية للسوريين من تركيا.. إليكم أسبابها وتداعياتها وتفاصيلها
وحتى يستطيع الشمال السوري استيعاب نسبة من اللاجئين السوريين في تركيا، لا بد وفق المدير التنفيذي لـ”وحدة دعم الاستقرار” من بناء حواضر مدنية كبيرة، وتوفير مشاريع إنتاجية.
من جانب آخر، لفت إلى الإشكالات الأمنية التي يعاني منها الشمال، الناجمة عن استمرار القصف من النظام، والمفخخات، والانفلات الأمني بين الفصائل، وقال: “من ثم لا نستطيع اعتبار الشمال السوري آمنا، أو ملائما للعودة الطوعية”.
وزير الاقتصاد في “الحكومة المؤقتة” عبد الحكيم المصري، أشار إلى تهالك البنى التحتية في عموم الشمال السوري، بسبب الحرب والقصف، وعدم توفر الدعم لإعادة الإعمار.
وفي حديثه لـ”عربي21“، أكد كذلك أن المنظومة الصحية غير قادرة على توفير الخدمات الطبية للسكان، وقال: “نتحدث عن عوائق كبيرة، اقتصادية، وخدمية، وصحية، وعمرانية”.
والحل لكل ذلك، هو دعم الشمال السوري، وجلب الاستثمارات، لتأمين فرص العمل، كما يؤكد الوزير مستدركا: “لكن مع ذلك تشهد المنطقة تحسنا واضحا، ونأمل أن يستطيع الشمال استيعاب المزيد من السوريين”.
منطقة حرب
الكاتب والمحلل السياسي عبد الكريم العمر، المقيم في الشمال السوري، قال لـ”عربي21“؛ إن الشمال السوري ما زال يعد منطقة غير مستقرة، فهو يشهد عمليات عسكرية بشكل متقطع.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي