close
قصص

قصة الطفل المسيحي هارون والأذان

فشاء الله عز وجل في اللحظة اللي انا بشهد فيها ان لا اله الا الله والمصحف مرفوع قدامي. والتفسير والكتب اذا باختي الكبيرة دخلت علي فجأة فتحت الباب ودخلت فلما شافت المصحف على ايدي وشافت التفسير الى احد القديم شافت المنزر ده فراحت يعني مصوتة صړخت صړخة جامدة لمت علي البيت كلهم فوانا قاعد على الارض والمصحف مفتوح قدامي والتفسير وبتاع فجأة لقيت نفسي وسط غابة من السيقان حواليا وواقفين اخواتي واهلي من النصارى لقيت الاوضة اتملت نفسها.

وقبل ما يسألوا فيه ايه او انت بتعمل ايه او يستفسروا فوجئت بعاصفة من الشتائم والبصق والسب والضړب برجلينا وانا قاعد على هذا الحال لمجرد ان هم شافوا المصحف.

يعني ايه? مفتوحة. قدامي.
فبصيت وعجبت يعني كنتم انهم يسألوني انت بتعمل كده ليه او كده? فطبعا لما شفت هذه العاصفة سكت وطنها يعني اصبر لما اشوفهم هينتهوا على ايه? فطبعا كان لي خالي كنت اسميه فرعون في البيت.

كان يعني ايه عنده جفاء كان غليظ القلب غليظ

 

اللسان ده زئب اللسان كان لا يعرف الا السداد والشتائم باقبح الشتائم. فوجئت يعني ايه? ان هم نادوا عليه. فجاء لي في سورة وفي غضبه.

وانهال على الكتب اللي قدامي مسكت العهد القديم بغل لمجرد ما هو شاف المصحف بس. نسي ان الكتاب ده هو مؤمن به النصارى بيعتبروا ان الانجيل مكمل للثورات.

يعني لا يكتمل ايمان نصراني الا بايمانه بالتوراة على حد زعمهم يعني.

ومع ذلك يمسك العهد القديم ويروح راميه بدراعه بكل قوة ويمسك العهد الجديد ويرميه برضه بكل قوة ومسك التفسير راح راميه وسط ربي العظيم.

والله ما انساها. جه عند المصحف وراح ماسكه بكل بالراحة سبحان الله بكل رفقة. قال لي المصحف ده بتاعك. قلت له اه. سلفه من آآ من واخد ارنب. قال لي خد واده له. وكأن الله عز وجل ابى ان هو ايه? يحدث المصحف. زي ما حدث في الكتب التانية. وخدت المصحف من ايده ووديته للاخ وكان يسمى الشيخ

عبدالعاطي. اسأل الله عز وجل ان يزيع النخير. وكان يعني تبني شعور ان انا مش هشوف المصحف تاني او مش هقرأه تاني ان انا مش عارف ايه اللي بيزورك.

يعني في خلق عندي اربعتاشر سنة وكنت عايش معهم. ما عرفش ايه اللي هم ناويين عليه. فكان تابني شعور ان انا ايه بسارق المصحف. ففعلا وديت المصحف راجل وانا ببكي ببكي لان انا بحس ان انا حاسس ان انا بودع المصحف. خلاص.

لمتابعة القراءة اضغط 4 في السطرر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى