close
أخبار تركيا

عاجل: الآن الآن مقـ.ـتل عدد كبير في عيد الأضحى والحزن يخيم على الملايين في تركيا والوطن العربي

شهدت مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا جريمة مروعة ليلة عيد الأضحى، حيث أقدم رجل سوري على قـ.ـتل 5 شبان سوريين بالرصـ.ـاص وإصـ.ـابة اثنين آخرين، ثم أنهى حياته منتـ…حراً بعد مطاردة مع الشرطة.

الحـ..ادث بدأ عندما دخل الجاني “مصطفى. ح”، والذي يعاني من أمراض نفسية، إلى أحد صالونات الحلاقة في شارع وطن التابع لمنطقة شاهين بيه، وأطلق النـ…ـار على شاب سوري، مما أسفر عن مقـ…ـتله على الفور، من دون معرفة الدوافع، بحسب صحيفة “إف 5 خبر” التركية.

وأفادت صحيفة “إن تي في” التركية أن الجاني انتقل بعد ذلك إلى منطقة أوجوكلار، حيث دخل إلى أحد المنازل وفتح النـ…ـار على الأشخاص الموجودين، مما أسفر عن مقـ…ـتل أربعة شبان سوريين وإصابة اثنين آخرين.

وعقب ذلك، فر الجاني وأنهى حياته بإطـ…ـلاق النـ…ـار على نفسه في مكان آخر بعد مطاردة الشرطة له.

دوافع غامضة
ونقلت فرق الإسعاف جـ,,,أثث الضـ…ـحايا إلى معهد الطب الشرعي في غازي عنتاب، بينما نُقل المصابون إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج.

التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن ملابسات الحـ…ـادثة، حيث اتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية واسعة النطاق في المناطق التي وقعت فيها الأحداث.

وقالت صفحات محلية سورية إن القـ….ـاتل الأربعيني كان يقطن بالقرب من الشباب القـ….ـتلى ويتردد عندهم بين الحين والآخر وكان الشباب يقدمون له الطعام كونه كان وحيداً، والقـ,,,,.اتل كان يتذرع أنه يريد تعلم القرآن وحفظه بمساعدة من الشباب.

وقال شاهد عيان لتلفزيون سوريا من الحي الذي كان يقطن فيه القـ….ـاتل إن الأخير يبدو أنه يعاني من إضطرابات نفسية.

الجـ…ـرائم في بلدان اللجوء
يعاني كثير من اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء من أزمات واضطرابات نفسية بسبب الصـ..ـراع الدائر في بلادهم، والتحديات التي يواجهونها في بلدان اللجوء، مثل صعوبة التكيف مع ثقافات جديدة والتحدث بلغات جديدة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.

وتشير دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عام 2015 إلى أن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يميلون إلى ارتكـ…ـاب جـ..ـرائم أكثر من غيرهم. وبحسب الدراسة، لا يمكن إلقاء اللوم على جميع اللاجئين في ارتفاع معدلات الجـ….ـريمة ببلاد اللجوء، وإنما يتعلق هذا بالأفراد المحددين فقط.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى